الرئيسة » الرئيسية » المنهج الليبي » الصف التاسع »

كتاب اللغة العربية الصف التاسع ليبيا 2025 pdf

تحميل
انظم الى قناتنا في التليجرام ليصلك كل جديد
  • رابط تحميل مباشر لكتاب اللغة العربية الصف التاسع ليبيا للعام الدراسي. تنزيل كتاب اللغة العربية الصف التاسع ليبيا للعام الدراسي الجديد 2025.
  • محتوى كتاب الطالب اللغة العربية الصف التاسع ليبيا
  • يحتوي كتاب الطالب على الوحدات والدروس التالية:-
  • اولاً:النحو والصرف والاملاء والخط
  • 1-النحو
  • تدريبات على ماسبق دراستة
  • اسلوب الاستفهام
  • اسلوب النداء
  • ادوات الشرط الجازمة
  • ادوات الشرط الغير الجازمة
  • اقتران جواب السرط بالفاء
  • اسلوب الاختصاص
  • اسلوب الاغراء والتحذير
  • اسلوب المدح والذم
  • اسلوب الاستثناء- المستثنى بالا
  • المستثنى بـ غير -سوى
  • المستثنى بـ عدى وخلا
  • 2-الصرف
  • المجرد والمزيد
  • الميزان الصرفي
  • المشتقات - اسم الفاعل 
  • صيغ المبالغة
  • اسم المفعول
  • الكشف في المعاجم 
  • 3-قواعد الاملاء والخط
  • همزة القطع وهمزة الوصل
  • فصل الكلمة وقطعها في الكتابة
  • فتح همزة ان وكسر همزة ان
  • حروف خط النسخ
  • حروف خط الرقعة
  • نماذج خطية
  • محتوى الكتاب
  • أُسْلُوبُ النَّدَاءِ
    نَادَى الأَبُ أَبْنَاءَهُ قَائِلًا : يَا حَسَنُ ، يَا مُحَمَّدُ، يَا فَاطِمَةُ ، فَأَسْرَعَ الأَبْنَاءُ، وَجَلَسُوا حَوْلَ أَبِيهِمْ فَقَالَ الأَبُ : سَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّةً تَسْتَطِيعُونَ بَعْدَهَا أَنْ تَقُولُوا لِكُلِّ مُنكِرٍ وَجَاحِدٍ : أَيَا مُنْكِرًا ، هَيَا جَاحِدًا اسْأَلَا التَّارِيخَ ، يُخْبِرُكُمَا، أَنَّنَا رُسُلُ حَضَارَةٍ وَدُعَاةُ عَدْلٍ ومَسَاوَاةِ . فَقَالَ حَسَنُ : لَقَدْ شَوَّقْتِنَا كَثِيرًا يَا وَالِدِي، فَهَاتِ
    القِصَّةَ . فَقَالَ الوَالِدُ : أَحَسَنُ احْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ . ثُمَّ قَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ الآتية :
    وَزَعَ الْخَلِيفَةُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قُمَاشًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَأَخَذَ نَصِيبَهُ مِثْلَهُمْ، وَأَرَادَ أَنْ يَصْنَعَ مِنْهُ ثَوْبًا فَلَمْ يَكْفِهِ لِطُولِ قَامَتِهِ، فَأَعْطَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ نَصِيبَهُ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَخِيطَ ثَوْبًا ارتَدَاهُ، ثُم صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وخَطَبَ فِي الْمُسْلِمِينَ قَائِلًا :
    أَيُّهَا النَّاسُ : اسْمَعُوا ، وَأَطِيعُوا . فَقَامَ أَحَدُ الْحَاضِرِينَ، وَقَالَ : يَا عُمَرُ ؛ لَنْ نَسْمَعَ وَلَنْ نُطِيعَ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَجُلُ : لِمَ لَا تَسْمَعُ ، وَلَا تُطِيعُ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : لَأَنَّكَ
    قَدْ آثَرْتَ نَفْسَكَ عَلَيْنَا، فَأَخَذْتَ قُمَاشًا أَكْثَرَ مِنْ نَصِيبكَ . فَقَالَ عُمَرُ لِابْنِهِ : يَا عَبْدَ اللهِ ، أَجِبْهُ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَمْ يَكْفِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
    نَصِيبُهُ مِنَ الْقُمَاشِ فَأَعْطَيْتُهُ نَصِيبِي، فَقَالَ الرَّجُلُ : الْآنَ نَسْمَعُ وَنُطِيعُ يَا أَمِيرَ
    الْمُؤْمِنِينَ .
    المُنَاقَشَة:
    (1) ضَعْ لِلْقِصَّةِ السَّابِقَةِ عُنُوانًا مُنَاسِبًا .
    (2) مَا نَتِيجَةُ الْعَدْلِ ؟
    النَّحْو وَالْإِمْلَاءُ وَالْخَطَّ
    التوضيح :
    1 - يَا حَسَنُ ؛ يَا مُحَمَّدُ ؛ يَا فَاطِمَةُ ؛ سَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّةً .
    2 - يَا عُمَرُ : لَنْ نَسْمَعَ ، وَلَنْ نُطِيعَ .
    3 - أَحَسَنُ ؛ إِحْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ . 4 - يَا رَجُلٌ ؛ لِمَ لَا تَسْمَعُ، وَلَا تُطِيعُ ؟
    1 - يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، الْآنَ نَسْمَعُ وَنُطِيعُ .
    2 - يَا عَبْدَ الله ، أَجِبُهُ .
    3 - أَيَا مُنْكَرًا ، هَيَا جَاحِدًا ، اسْأَلَا التَّارِيخ .
    )ب(
    لاحِظِ الْمِثَالَ (1) فِي الْمَجْمُوعَةِ (أ) (يَا حَسَنُ : يَا مُحَمَّدُ يَا فَاطِمَةُ ؛
    سَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّةٌ ، تَجِدْ أَنَّ الأَبَ عِنْدَمَا طَلَبَ مِنْ أَبْنَائِهِ الإِقْبَالَ عَلَيْهِ اسْتَعْمَلَ الْحَرْفَ (يَا) بَعْدَهُ الْأَسْمَاءُ حَسَنُ ، مُحَمَّدُ ، فَاطِمَةُ ) ثُمَّ ذَكَرَ الْجُمْلَةَ الَّتِي وَضَّحَتِ الْغَرَضَ مِنْ طَلَبِ الإِقْبَالِ وَهِيَ ( سَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّةً ...)، وَمِثْلُ هَذَا الأَسْلُوبِ
    يُسَمَّى أَسْلُوبَ النَّدَاءِ ) .
    وَيَتَكَوَّنُ مِنْ :
    1- حَرْفِ النَّدَاءِ : وَهُوَ الْحَرْفُ الدَّالُ عَلَى طَلَبِ الإِقْبَالِ، أَوِ الالْتِفَاتِ .
    2 - الْمُنَادَى : وَهُو الاسْمُ الْمَطْلُوبُ إِقْبَالُهُ أَو التِفَاتُهُ .
    3 - جُمْلَةٍ تُبَيِّنُ سَبَبَ النَّدَاءِ وَتُحَدِّدُ الْغَرَضَ مِنْهُ .
    فَفِي الْمِثَالِ (3) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ (أ) (أَحَسَنُ ؛ اِحْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي
    قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ) . حَرْفُ النَّدَاءِ : هُوَ الْهَمْزَةُ (1) . وَالْمُنَادَى هُوَ (حَسَنُ).
    وَالْجُمْلَةُ الَّتِي بَيِّنَتِ الْغَرَضَ مِنَ النِّدَاءِ هِي (احْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي
    قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ) .
    يُسَمَّى أَسْلُوبَ النَّدَاءِ) .
    وَيَتَكَوَّنُ مِنْ :
    1 - حَرْفِ النَّدَاءِ : وَهُوَ الْحَرْفُ الدَّالُّ عَلَى طَلَبِ الإِقْبَالِ، أَوِ الالْتِفَاتِ .
    2 3 - جُمْلَةٍ تُبَيِّنُ سَبَبَ النَّدَاءِ وَتُحَدِّدُ الْغَرَضَ مِنْهُ . فَفِي الْمِثَالِ (3) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ (أ) (أَحَسَنُ ، اِحْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ. حَرْفُ النِّدَاءِ : هُوَ الْهَمْزَةُ (أ). والْمُنَادَى هُوَ (حَسَنُ). وَالْجُمْلَةُ الَّتِي بَيَّنَتِ الْغَرَضَ مِنَ النِّدَاءِ هِي (احْرِصْ عَلَى أَنْ تُدْرِكَ مَا فِي
    - الْمُنَادَى : وَهُو الاسْمُ الْمَطْلُوبُ إِقْبَالُهُ أَو التِفَاتُهُ .
    قِصَّةِ الْيَوْمِ مِنْ عِبَرٍ) .
    وَفِي الْمِثَال (4) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ (أ) (يَا رَجُلٌ ، لِمَ لَا تَسْمَعُ، وَلَا تُطِيعُ ؟).
    حَرْفُ النَّدَاءِ : (يَا) . والْمُنَادَى هُوَ (رَجُلُ ) . وَالْجُمْلَةُ الَّتِي بَيِّنَتِ الْغَرَضَ مِنَ النِّدَاءِ هِي لِمَ لَا تَسْمَعُ، وَلَا تُطِيعُ ؟) . لَاحِظِ الْمُنَادَى فِي الأَمْثِلَةِ (1 ، 2 ، 3) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ (أ) : وَهُوَ (حَسَنُ مُحَمَّدُ، فَاطِمَةُ، عُمَرُ) تَجِدْ كُلَّ مُنَادَى كَلِمَةً وَاحِدَةً مُفْرَدَةٌ أَيْ لَيْسَتْ مُرَكَّبَةٌ مَعَ غَيْرِهَا)، وَأَنَّهُ دَلَّ عَلَى عَلَمٍ مُعَيَّنٍ ؛ وَلِذَا يُسَمَّى مُنَادِّى مُفْرَدًا عَلَمًا . لَاحِظِ الْعَلَامَةَ عَلَى آخِرِ كُلِّ مُنَادَى فِيمَا سَبَقَ تَجِدْهَا الضَّمَّةَ، فَالْمُنَادِى المُفْرَدُ العَلَمُ مَبْنِيٌّ ، وَهُوَ يُبْنَى عَلَى مَا يُرْفَعُ بِهِ الضَّمَّةُ أَو الأَلِفُ أَو الْوَاوُ) .
    لَاحِظِ الْمُنَادَى فِي الْمِثَالِ الرَّابِعِ مِنَ الْفِقْرَةِ (1) (يَا رَجُلُ ؛ لِمَ لَا تَسْمَعُ، وَلَا تُطِيعُ ؟ !) تَجِدْهُ نَكِرَةً قُصِدَ بِهَا فَردٌ مُعَيَّنٌ مِنْ جِنْسِهَا رَجُلٌ مُعَيَّنٌ مِنَ الرِّجَالِ) فَتَعَرَّفَتْ بَعْدَ نِدَائِهَا بِسَبَبٍ قَصْدِهَا بِالنِّدَاء وَيُسْمَّى هَذَا النَّوْعُ مِنَ الْمُنَادَى الْمُنَادَى النَّكِرَةَ الْمَقْصُودَةَ) . وبتَأَمُّلِهِ تَجِدُهُ مَبْنِيًّا عَلَى الضَّمِّ، فَالْمُنَادَى النَّكِرَةُ الْمَقْصُودَةُ مَبْنِي أَيْضًا، وَهُوَ يُبْنَى عَلَى مَا يُرْفَعُ بِهِ كَالْمُنَادَى الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ . لَاحِظِ الْمُنَادَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، عَبْدَ اللهِ فِي الْمِثَالَيْنِ (1، 2) مِنْ أَمْثِلَةِ الْمَجْمُوعَةِ (ب)، تَجِدْ كُلَّ مُنَادَى مِنْهُمَا مُرَكَّبًا مِنْ كَلِمَتَيْنِ أُولَاهُمَا أُضِيفَتْ إِلَى الثَّانية ؛ فَكَلِمَةٌ (أَمِيرَ ) مُضَافَةٌ إِلَى كَلِمَةِ (الْمُؤْمِنِينَ)، وكَلِمَةُ (عَبْدَ) مُضَافَةٌ إِلَى لَفْظِ الْجَلَالَةِ (الله)، وَلِذَا يُسَمَّى هَذَا النَّوْعُ مِنَ الْمُنَادَى الْمُنَادَى الْمُضَافَ) . تَأَمَّلْ عَلَامَةَ إِعْرَابِ الْمُنَادَى الْمُضَافِ فِي الْجُمْلَتَيْنِ (1، 2) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ
    (ب) تَجِدْهُ مَنْصُوبًا وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ .
    فَالْمُنَادَى الْمُضَافُ يَكُونُ مُعْرَبًا مَنْصُوبًا وَعَلامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ أَوْ غَيْرُهَا مِنَ الْعَلَامَاتِ الَّتِي تَنُوبُ عَنْهَا : (الأَلِفُ فِي الأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَالْكَسْرَةُ فِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ، وَالْيَاءُ فِي الْمُثَنَّى، وَجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ) .
    النَّحْو وَالْإِمْلَاءُ وَالْخَطَّ
    تَأَمَّلِ الْمِثَالَ (3) مِنَ الْمَجْمُوعَةِ (ب) (أَيَا مُنْكِرًا، هَيَا جَاحِدًا، اسْأَلَا التَّارِيخَ) تَجِدْ أَنَّ حَرْفَي النِّدَاءِ هُمَا : (أَيَا ، هَيَا) وَالْمُنَادَى مُنْكِرًا ، جَاحِدًا) وَالْجُمْلَةُ الَّتِي بَيِّنَتِ الْغَرَضَ مِنَ النِّدَاءِ هِي : (اسْأَلَا التَّارِيخ ...... لاحظ الْمُنَادَى فِي الْمِثَالِ السَّابِقِ تَجِدْهُ نَكِرَةً لَمْ تَسْتَفَدْ بِنَدَائِهَا تَعْرِيفًا ؛ لأَنَّ الْمُتَكَلِّمَ الْمُنَادِي لَمْ يَقْصِدْ نِدَاءً مُنْكِرٍ مُعَيَّنٍ مِنَ الْمُنْكِرِينَ، أَوْ جَاحِدٍ مُعَيَّنِ مِنَ الْجَاحِدِينَ، وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ الْمُنادى
    يُسَمَّى الْمُنَادَى النَّكِرَةَ غَيْرَ الْمَقْصُودَةِ .
    تَأَمَّلْ إِعْرَابَ الْمُنَادَى النَّكِرَةِ غَيْرِ الْمَقْصُودَةِ فِي الْمِثَالِ (3) مِنَ الْمَجْمُوعَة (ب) تَجِدْهُ مَنْصُوبًا، فَالْمُنَادَى النَّكِرَةُ غَيْرُ الْمَقْصُودَةِ يَكُونُ مُعْرَبًا مَنْصُوبًا، كَالْمُنَادَى
    الْمُضَافِ .

12 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *