الأول: بين أنهم يجادلون في البعث لغرض التشكيك في الرسالة وهم في الحقيقة كافرون بلقاء الله والآخرة، قال تعالى: بل هم بلقاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ)
الثاني بين لهم أن الذي خلقهم من طين وأوجد فيهم الروح وبالموت سلبها منهم قادر على إعادة الحياة إليهم مرة أخرى وحسابهم على أعمالهم في الدنيا خيرها وشرها ، قال تعالى: «قَل يتوفَّاكُكم ملك الموت الذي وكلِّ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُ ترجعون)
عاقبة المكذبين بالبعث
س/ بينت هذه الآيات سلسلة من المواقف والعقوبات التي يتعرض لها منكرو البعث يوم القيامة... اشرحها ؟
ج المفاجأة والصدمة: حيث كانوا يتجاهلون وينكرون ذلك اليوم فيصطدمون به وفي موقف مخز ينكسون رؤوسهم ، قال تعالى: « وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكسو رؤوسهمْ عِندَ رَبِّهِمْ. الندم والاعتراف حيث لا ينفع، تقودهم رؤية حقيقة اليوم الآخر إلى الندم وطلب العودة لعمل الصالحات وتصديق الرسل، قال تعالى: «ريهمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقنون، فيرد عليهم بأنه مضى الوقت وقد منحوا الفرصة من قبل فلا فائدة، قال تعالى: أَولَمْ نَعَمْرُكُم مَا يَتَذَكَرُ فِيهِ مَن تَذَكرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ. تحمل مسؤولية الغواية التي أوقعوا فيها أنفسهم ، ولا يحق لهم التعذر بقدر الله عليهم فقد وهبهم الله عقولاً وأرسل لهم الرسل والقدر لا يجبرهم على الكفر ، قال تعالى ( وقل الحقُّ من رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيَؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكُفر، ويقول تعالى ولو شئنا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هَدَاهَا.
التعرض للعقوبة النفسية والمادية
العقوبة النفسية أن الله تجاهل طلبهم العودة إلى الدنيا وعاملهم معاملة المنسيين ووبخهم بإتاحة الفرصة لهم ولكنهم أضاعوها.
العقوبة المادية: عذاب جهنم بقوله تعالى ولكن حق القول مني لأملان جهنم منَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
س قال تعالى رينا أبصرنا وسمعنا ها رجعنا تَعْمَلَ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُون
نشتي الجزء الثاني لو سمحتم
ارجو ملخص جميع المواد شكرا
أزيدو من الملخصات في القرآ
ن الكريم