الرئيسة » الرئيسية » المنهج الليبي » ثاني ثانوي علمي »

كتاب الدراسات الادبية الصف الثاني الثانوي ليبيا 2025

تحميل
انظم الى قناة المنهج الليبي في التليجرام
  • هل تريد تنزيل كتاب الدراسات الادبيه للصف الثاني الثانوي علمي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.
  • محتوى الكتاب
  • خروج الخبر عن مقتضى الظاهر
  • وأغراضه البلاغية
  • عرفت فيما سبق أن الخبر يلقى لما يقتضيه الظاهر، لكن ذلك لا يكون دائماً؛ فقد يقتضي الأمر أن يخرج
  • الخبر عن مقتضى الظاهر لعدة أسباب: 1. عندما يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحالة لا يؤكد له الكلام ولأنه
  • ليس في حاجة إلى توكيد، لكنه إذا كان متردداً فيستحسن أن يكون الكلام مؤكداً كقوله تعالى: ﴿يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٍ عَظِيمٌ ، فالمخاطبون بهذه الآية خالية أذهانهم من الحكم، فكان الظاهر يقتضي إلقاء الخبر بغير مؤكدة لكن حين جاء في الكلام ما يشير إلى نوع الحكم أصبح المخاطب في حاجة إلى تأكيد الخبير بـ «إن» واسمية الجملة، لتقوية الحكم .
  • عندما ينكر المخاطب في بعض الأحيان الحكم الذي يراد القاؤه إليه معتقدا خلافه؛ وهنا يجب تأكيد الكلام بمؤكد أو أكثر كقول الشاعر:
  • إن الحياةَ لَثَوْبٌ سَوْفَ تخلعه
  • وكل ثوب إذا ما رث ينخلع
  • نجد أن المخاطب هنا لا ينكر الموت، لذا يقتضي الظاهر إلقاء الخبر إليه غير مؤكد، لكنه نزل منزلة المنكر له، وتظهر أمارات الإنكار في انغماسه في اللهو، والاستمتاع بملذات الدنيا، وبذلك أكد له الخبر بـ «إن» .
  • 3 تنزيل المنكر منزلة خالي الذهن؛ أي غير المنكر؛ لوجود مسوغ لتلك المخالفة، على الرغم من وجود أدلة واضحة عنده لو تأملها لعدل عن إنكاره، مثل قوله تعالى في شأن القرآن الكريم : الَمَ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) فهناك من ارتاب في القرآن الكريم، والله
  • سبحانه وتعالى - تقتضي حكمته أن ينفي الريب عنه مؤكداً، ولكن هؤلاء المنكرين لديهم ما
  • ينفي الريب عن القرآن الكريم فعوملوا معاملة من لم يحصل منهم ريب، فخوطبوا من دون تأكيد
  • ، فهو من باب تنزيل المنكر منزلة غير المنكر.
  • أغراض الخبر البلاغية
  • يلقى الخبر في بعض الأحيان لأغراض بلاغية تفهم من السياق، منها :
  • 1 - إظهار التحسر : يقول تبارك وتعالى على لسان امرأة عمران : (قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا ))
  • تتحسر امرأة عمران حين جاء مولودها أنثى، وتمنت أن يكون ذكراً؛ ليكون خادماً لبيت المقدس ظنا منها أن الأنثى لا تقوم بما يقوم به الذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *