الرئيسة » الرئيسية » المنهج الليبي » الثالث الثانوي الادبي »

كتاب الفلسفة الصف الثالث الثانوي ليبيا 2025

تحميل
انظم الى قناة المنهج الليبي في التليجرام
  • هل تريد تنزيل كتاب الفلسفه للصف الثالث الثانوي ادبي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.
  • محتوى الكتاب
  • ( موضوع أفعالنا) .
  • والخير مقابل الشر، ويقصد به الفعل الذي يحقق الرضا والإشباع لما فيه من نفع أو مصلحة أو ما يجلبه من لذة وسعادة أو لا تفاقه مع القواعد الإلهية .
  • معاني الخير :
  • الخير قيمة عليا يسعى الإنسان إلى تحقيقها، وهذه القيمة يدرسها علم الأخلاق الذي يبصرنا بما ينبغي أن يكون عليه السلوك أو الفعل الخير، والمعنى العام للخير يتمثل في كل ما يحقق غاية لأي موجود ، مثل :
  • الدواء خير لأنه يحقق الشفاء ..
  • العلم خير لأنه يحررنا من الجهل .
  • الدفاع عن الوطن خير لأنه يعزز الحرية .
  • وقد استخدم الخير بمعان عدة :
  • أ الخير بمعنى السعادة :
  • فإذا كانت السعادة هي غايتنا فإن الخير عندئذ يكون هو ما يحقق لنا السعادة .
  • ب الخير بمعنى الكمال :
  • وهذا المعنى يستخدم في عالم الإنسان فقط لأنه الكائن الذي يسعى دائما للسمو على الواقع، ويتخذ لنفسه قيما أخلاقية تحقق له هذا السمو، فيفعل الخير دون أن يقدم له الخير أية منفعة بل قد يجلب الألم
  • فكثير من الناس يضحون بملذاتهم في سبيل تحقيق مثلهم العليا .
  • ح - كلمة الخير مرادفة لكلمة القيمة :
  • وهذا يعني أن الخير يختلف باختلاف قيمته بالنسبة للإنسان والحيوان، فمثلا اللذة الحسية هي الخير الخاص بالحيوان، بينما يتخطى الإنسان حدود هذه اللذة الحسية ليحقق نظامًا أخلاقيا يخصه ويميزه عن الحيوان من خلال تحقيق التوازن بين الجانب الحي اللذة) والجانب العقلي ( التفكير ) في الإنسان .
  • د - الخير قيمة عليا ترجع إليها جميع القيم :
  • خلط بعض الفلاسفة بين الخير والجمال، وهذا الخلط يرجع إلى استخدام الخير بمعناه العام، إذ أنه في هذه الحالة يمكن أن نقرن بين الخير وجميع القيم .
  • مصادر الإلزام الخلقي
  • يمر الإنسان بمواقف متعددة يجد فيها أحياناً تعارضاً بين ما يرغب فيه ويميل إليه ، و ما ينبغي عليه أن يفعله، أي بين ما يريد وما ينبغي أن يكون، فما مصدر ذلك الذي ينبغي أن يكون ويقاوم رغبتنا وأهواءنا ؟
  • أي ما مصدر الإلزام الخلفي الذي يأمرنا بفعل الخير وينهانا عن فعل الشر ؟ . لقد تعددت مصادر الإلزام الخلقي منذ العصور القديمة فشملت مصدرين : أحدهما خارجي والآخر داخلي :
  • 1 - المصدر الخارجي للإلزام الخلقي :
  • يتمثل هذا المصدر في صورة سلطة خارجية آمرة وناهية ، تلزم الأفراد فعل الخير وتجنبهم فعل الشر ، هذه السلطة أساس خيرية الأفعال أو شريتها، فما تأمر به السلطة الخارجية يعد خيرا، وما تنهى عنه بعد شرا.
  • وتتعدد صور هذه السلطة الخارجية لتشمل الإلزامات الآتية :
  • أ- الإلزام الاجتماعي : ويبدو في صورة استحسان المجتمع أو استهجانه لسلوك الأفراد نتيجة لتوافقهم أو عدم توافقهم مع عادات وتقاليد ونظم مجتمعهم ، فالفعل أو السلوك يكون خيرا إذا استحسنه المجتمع، ويكون شرا إذا استهجنه المجتمع .
  • ب الإلزام القانوني : ويبدو في صورة توقيع الجزاءات على الخارجين عن القوانين التي حددها المجتمع فالفعل يكون خيرًا إذا لم يعارض ما أقره نظام الدولة، ويكون شرًا إذا عارض ما أقره القانون .
  • ج الإلزام الديني : ويبدو في صورة مجموعة من الأوامر والنواهي، يثاب الممتثل لها ويعاقب العاصي لها، فالفعل يكون خيرًا إذا طابق الأوامر ويكون شرا إذا خالفها. 2 - المصدر الداخلي للإلزام الخلقي :
  • يتمثل هذا المصدر في السلطة التي فرضها الإنسان على نفسه وبإرادته، فغدا سلوكه الخير أو الشرير محددا من ذاته وليس مفروضا عليه من الخارج وهذا يعني أن الإنسان لم يكتف بمصدر الإلزام الخارجي بل فرض على نفسه إلزاما داخليا حتى يؤكد سموه الأخلاقي وسعيه الدائم نحو الكمال .
  • وقد تعددت صورة هذه السلطة الداخلية لتشمل :
  • أ - سلطة العقل : فالعقل عند بعض المفكرين يعد قدرة على تمييز الخير من الشر، فما يتفق مع قواعد العقل بعد خيرًا، وما يخالف تلك القواعد يعد شراء، وهذا يعني أن العقل هو مقياس أو معيار خيرية الأفعال وشريتها .
  • سلطة الضمير : يعتبر الضمير سلطة داخلية توجه سلوك الإنسان، فهو رقيب داخلي على أفعالنا، فالخير هو ما ارتضاه الضمير والشر هو ما لم يرتضيه من أفعال، فمثلا تأنيب الضمير هو مظهر لعدم رضاه عما فعله صاحبه، وراحة الضمير هي مظهر لرضاه عن فعل صاحبه . ومما يؤكد أهمية الضمير في حياتنا الخلقية هو أننا قد نقلت من عقاب السلطة الخارجية ولكننا لا تستطيع
  • الإفلات من عذاب الضمير وتأنيبه … التعقيب :
  • بما أن مصادر الإلزام الخلقي الداخلية والخارجية تتكامل فيما بينها لتكون حصيلة الإنسان من الدوافع والبواعث التي تلزمه بالأخلاق والقيم وإقامة الفضائل، فإن الدين يأتي في مقدمة مصادر الإلزام الخلقي ، وهو مصدر جامع داخلي وخارجي على حد سواء بحيث يمكن اعتباره مصدرًا داخليا للإلزام وكونه الإيمان الراسخ في النفس والقناعة في العقل ومحرك للإرادة نحو الخير من ناحية، ومصدرا للإلزام الخارجي، حيث تشكل الشريعة والنص الديني عامل إلزام وقوة توجيه للأفعال نحو الخيرات من ناحية ثانية ، وبعد الدين شحدا للإرادة نحو فعل الخير وتمثل الفضائل .
  • الأسئلة
  • س 1 : تكلم عن (الخير) كقيمة عليا، ثم وضح المعاني المختلفة لكلمة الخير ..
  • س 2 : لقد تعددت مصادر الإلزام الخلقي منذ أقدم العصور - اشرح ذلك بإيجاز .
  • س 3: اشرح المصدر الخارجي للإلزام الخلقي .
  • س 4: ضع علامة ( ) أو علامة (X) أمام العبارات التالية :
  • 1- الدفاع عن الوطن خير لأنه يعزز حريتنا .
  • الإلزام القانوني إلزام داخلي
  • سلطة العقل إلزام داخلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *