الرئيسة » الرئيسية » المنهج الليبي » ثاني ثانوي ادبي »

كتاب المطالعة والانشاء الصف الثاني الثانوي ليبيا 2025

تحميل
انظم الى قناة المنهج الليبي في التليجرام
  • هل تريد تنزيل كتاب المطالعه والانشاء للصف الثاني الثانوي ادبي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.
  • محتوى الكتاب
  • من شيم العرب ، فمتى يصدق وفاؤنا؟ ومتى توفي الدين؟
  • المعجم اللغوي:
  • 1 نبض القلب : تحرك وحقق .
  • تستشف : ترق .
  • 3 الكالح : الشديد العبوس .
  • ساعات بين الكتب" للعقاد "
  • الكتب كالناس ، منهم السيد الوقور ومنهم الكيس الطريف ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق والأريب " المخطى ، ومنهم الخائن والجاهل والوضيع والخليع ، والدنيا
  • تتسع لكل هؤلاء ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلا كاملا للدنيا .
  • يقول لك المرشدون : اقرأ ما ينفعك ، ولكني أقول :
  • بل انتفع مما تقرأ إذ كيف تعرف ما ينفعك من الكتب قبل قراءتها ؟
  • إن القارئ الذي لا يقرأ إلا الكتب المنتقاة كالمريض الذي لا يأكل إلا الأطعمة المنتقاة ، يدل ذلك على ضعف المعدة أكثر مما يدل على جودة القابلية .
  • واعلم أن من الكتب الغث والسمين وأن السمين يُفسد المعدة الضعيفة ، وأنه ما من طعام عن إلا والمعدة ال ة القوية مستخرجة . منه مادة غذاء ، ودم حياة وفتاء ، فإن كنت ضعيف المعدة فتحام (3) السمين كما تتحامى الغث ، وإن كنت من ذوي المعدات القوية فأعلم أن لك من كل طعام غذاء صالحاً .
  • وكم من منظر أنت تراه فلا تود أن تراه بعدها ، أو صوت تسمعه ، ثم لا تحب أن تسمعه حتى آخر العمر .
  • فلا أدري من أين داخل القراء أن الكتاب إنما يقرأ قراءة واحدة ، مع أن الكتاب أخفى
  • رموزاً وأكثر مناحي نظر من المنظر والصوت ، وأنت تنمو بعقلك أكثر من تموك بحواسك ، فأنت أخرى أن تعاود النظر فيما يمتحن به نمو الفكر ، ومن كان يفهم أن قراءة الكتاب
  • شيء غير الإتيان على كلماته ، وأن درسه مطلب غير استظهار صفحاته ، فعليه بلا ريب أن يكر قراءته كلما استطاع ؛ لأن كتاباً تعيد قراءته مرتين هو أغنى وأكثر من كتابين تقراً كلا منهما مرة واحدة .
  • ثم اعلم أنه ليس بأنفس الكتب ولا بأجلها الكتاب الذي تتوق إلى إعادته بعد
  • قراءته ، وليس بأفرغ الكتب ولا بأقلها الكتاب الذي تقنع بتركه بعد الفراغ منه .
  • فإنك ربما صادفك الكتاب الأجوف المغلق فأعجبتك رنته ، فجعلت تقلبه على كل جنب لعلك أن تخلص إلى لبابه ، ولا لباب له ، وربما صادفك السفر القيم الشافي فانتهيت
  • وقد عهدنا الناس يمنعهم البخيل ، فيراجعونه ويلحون عليه ، ويعطيهم المنعم الكريم فيهجرونه ويعرضون عنه ، وتلك ضرائبهم في مصاحبة الكتب ، فلا تكن من المطالعة من هؤلاء .
  • وطريقتي في القراءة ألا أذهب مع الطرف في الصحيفة إلا ريثما أذهب مع الفكر في نفسي ، فقد أتناول الكتاب أبدأ فيه حيث أبدأ إذا كان من غير الكتب التي يلتزم فيها
  • الترتيب والتعقيب ، فيستوقفني رأي أو عبارة تفتح لي بابا من البحث والروية فأمضي معها وأطويه ، فلا أنظر فيه بقية ذلك اليوم أو أنتقل منه إلى كتاب آخر .
  • وأجد هذا التوجيه في أنفس الكتب كما أجده في أردتها ، فلا أميز بينها في الابتداء ، ولا يكاد يستدرجني إلى المضي في المطالعة غير موضوع يستوعب ذهني ، ويأخذ علي
  • المؤلف فيه باب الانفراد بالفكر دونه … تأثير الصوت
  • وأمر الصوت عجيب ، وتصرفه في الوجوه عجب ، فمن ذلك أن منه ما يقتل كصوت الصاعقة ، ومنه ما يسر النفوس حتى يفرط عليها السرور ، فتقلق حتى ترقص ، وحتى ربما رمى الرجل بنفسه من خالق وذلك مثل الأغاني المطربة ، ومن ذلك ما يكمد ، ومن ذلك ما يزيل العقل حتى يغشى على صاحبه كنحو هذه الأصوات الشجية والقراءات الملحنة ) ، وليس يعتر بهم ذلك من قبل المعاني ؛ لأنهم في كثير من ذلك لا يفهمون معاني كلامهم ، وقد بكى ما سرجوية ) من قراءة «أبي الخوخ فقيل له : كيف يكيت من كتاب الله ولا تصدق به ؟ قال : : إنما أبكاني الشجا) ، وبالأصوات يقومون الصبيان والأطفال ، والدواب تصر أذانها إذا غنى المكاري ، والإبل نصر أذانها إذا حدا في آثارها الحادي ، وتزداد نشاطاً وتزيد في مشيها ، ويجمع بها الصيادون السمك في حظائرهم (10) التي يتخذونها له ، وذلك أنهم يضربون بعضي معهم ويعطعطون (1) فتقبل أجناس السمك شاخصة " الأبصار ،
  • مصغية إلى تلك الأصوات حتى تدخل في الحظيرة . ويُضرب بالطاس (1) للطير ، وتضاد بها ، ويُضرب بالطاس للأسد ، وقد أقبلت فتروعها (1) تلك الأصوات .
  • وقال صاحب
  • المنطق : الأيائل (1) تصاد بالصفير والغناء ، وهي لا تنام ما دامت تسمع ذلك من حاذق الصوت ، فيشغلونها بذلك ويأتون من خلفها ، فإن رأوها مسترخية الآذان
  • وتبوا عليها ، وإن كانت قائمة الأذنين فليس إليها من سبيل .
  • والصغير تشفى به الدواب الماء ، وتنفر به الطير عن البذور، وزعم صاحب المنطق أن
  • الوعد الشديد إذا وافق سباحة السمك في أعلى الماء ، رمت ببيضها قبل انتهاء الأجل ، وربما تم الأجل فتسمع الرعد الشديد فيتعضل عليها أياماً بعد الوقت .
  • من كتاب الأمانة (1) سراج الملوك » للطرطوشي
  • حكى أبو بكر الطرطوشي ) قال : أخبرني أبو الوليد الباجي عن أبي حفص عمر ابن شاهين ببغداد ، في حانوت رجل عطار ، فبينما أنا جالس معه في الحانوت إذ جاءه رجل من الطوافين ممن يبيع العطر في طبق يحمله على يده ، فدفع إليه عشرة دراهم وقال له : أعطني بها أشياء سماها له من العطر ، فأعطاه إياها ، فأخذها في طبقه ، وأراد أن يمضي ، فسقط الطبق من يده ، فكب جميع ما فيه ، فبكى الطواف وجزع حتى رحمناه .
  • فقال أبو حفص لصاحب الحانوت : لعلك تعينه على بعض هذه الأشياء فقال : سمعاً وطاعة فنزل وجمع ما قدر علي جمعه منها ، ودفع له ماء ا عدم منها ، وأقبل الشيخ ، على الطواف يصيره ، ويقول له : . لا لا تجزع فأمر الدنيا أيسر من ذلك . فقال ) الطواف : أيها ا الشيخ ليس جزعي الضياع ما ضاع ، لقد علم الله تعالى أنى كنت في القافلة الفلانية فضاع لى هميان فيه أربعة آلاف دينار ، ومعها أحجار كريمة قيمتها كذلك ، فما جزعت لضياعها إذ كان لي غيرها من المال ، ولكن ولد لى ولد في هذه الليلة ، فاحتاجت أمه إلى ما تحتاج إليه النقاء ، ولم يكن عندي غير هذه العشرة الدراهم ، فخشيت أن أشتري بها حاجة النفساء فأبقى بلا رأس مال ، وأنا قد صرت شيخاً كبيراً لا أقدر على التكسب ، فقلت في نفسي : أشتري بها شيئاً من العطر فأطوف به صدر النهار ، فعسى أن استفصل شيئا أسد به رمق أهلي ، ويبقى رأس المال أتكتب به ، واشتريت هذا العطر ، فحين كب الطبق
  • علمت أنه لم يبق لي إلا الفرار منهم ، فهذا الذي أوجب جزعي . قال أبو حفص : وكان رجل من الجند جالاً إلى جانبي يستوعب الحديث ، فقال للشيخ أبي حفص : يا سيدي ، أريد أن تأتي بهذا الرجل إلى منزلي ، فظننا أنه يريد أن يعطيه شيئاً ، قال : فدخلنا إلى منزله ، فأقبل على الطواف وقال له : عجبت من جزعك فأعاد عليه القصة ، فقال له الجندي : وكنت في تلك القافلة ؟ قال : نعم ، وكان فيها
  • فلان وفلان ، فعلم الجندي صحة قوله ، فقال : وما علامة الهميان؟ وفي أي موضع سقط منك ؟ فوصف له المكان والعلامة ، فقال الجندي : إذا رأيته تعرفه ؟ قال : نعم .
  • أخرج الجندي همياناً ووضعه بين يديه ، فحين راه صاح وقال : هذا همياني والله ! وعلامة صحة قولي أن فيه من الأحجار الكريمة ما هو كيت وكيت ، ففتح الجندي الهميان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *