أسباب انهيار النظم السياسية والاجتماعية والمعارضة السياسية .
3 - علم اجتماع المعرفة :
أشار إليه (دوركايم في موضوعه الذي يتمثل في إنتاج وتوظيف المعرفة في الحياة الاجتماعية، والإنتاج الاجتماعي لها.
وكيفية تداول المعرفة ونقلها والعلاقة بين المعرفة والظروف الاجتماعية والفكرية السائدة .
ويركز على دراسة حال المعرفة في المجتمع ، ومدى إدماج المعرفة الرقمية في نسق الحياة الاجتماعية ، وقضية الفجوة الرقمية، والرصيد المعرفي للمجتمع ، الذي هو أساس تنمية المجتمع في الألفية الثالثة .
ويقوم علماء الاجتماع في تناولهم لموضوع الأبعاد الاجتماعية للمعرفة بالتركيز على :
.1 دور المعرفة في التنمية والتمكين وبناء القدرات والمهارات ورفع الكفاءات .
2 ضرور العمل على تحقيق مجتمع المعرفة وتجاوز الفجوة الرقمية.
3 تأثير المعرفة في نوعيتها وتطورها على حال ومستوى معيشة السكان .
.4 تختلف المجتمعات باختلاف رصيدها المعرفي ونشاطاتها البحثية.
.5 كيفية تنمية الرصيد المعرفي للمجتمع .
4 - علم النفس الاجتماعي :
هو الفرع الذي يربط بين الأبعاد النفسية والاجتماعية في دراسة الوقائع والنظم والمؤسسات الاجتماعية عند نقطة التلاقي بين ما هو نفسي وما هو اجتماعي ، ويركز بالخصوص على الظواهر التالية :
التفاعل الاجتماعي بوصفة علاقة اجتماعية متبادلة بين فرد وآخر وبينه وبين الجماعة ، بحيث يؤثر سلوك كل منهما على سلوك الآخر ويتأثر به . وتنشأ تبعا له علاقات
وفعاليات اجتماعية بعضها سلبي وبعضها إيجابي. التأثير الاجتماعي الذي يمثل ما يحدثه الأفراد في تفاعلهم من آثار على سلوكيات ومواقف
واتجاهات بعضهم البعض . التوظيف الاجتماعي للثقافة ودلالات رموزها الاجتماعية في التواصل الاجتماعي والمعرفي والعلمي واليومي .
التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي .
الإعلام ووسائطه وآثاره الاجتماعية والسلوكية .
الإشاعة ومفهومها وخصائصها وآثارها على الحياة الاجتماعية وخلق الاضطرابات والاحتجاجات وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي.
علم الاجتماع التربوي
ويركز على دراسة التربية كظاهرة اجتماعية لها أبعادها النفسية، ويهتم بالخصوص بالنظام
التربوي والمؤسسات المعنية بالتربية ويتناول أهمية التربية في بناء المجتمع ووظائفه.
-7 علم الاجتماع الطبي :
يتناول بالدراسة والتحليل والتفسير الحالة الصحية للسكان في المجتمع
وسلامة البيئة والأبعاد الاجتماعية والثقافية للصحة والمرض والوظائف الاجتماعية
للمؤسسات والهيئات الصحية ومتطلبات التأمين الصحي والأمن الغذائي.
كما يركز على تحديد العوامل الاجتماعية والسلوكية في علاقتها بالصحة والمرض .
يختص بقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم النسل والاهتمام بالأمومة والطفولة ونشر
الوعي الاجتماعي للتعامل الإيجابي مع مسألة صحة وحماية الأم والطفل.
كما يتناول المكانة الاجتماعية للأطباء والممرضين والممرضات وغيرهم من التخصصات الطبية .
موضوع علم الاجتماع الطبي
تتسع مجالاته لتشمل ما يلي :
المساهمة الداعمة لتطوير السياسة والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المجتمع …
2 الأبعاد والضرورات الاجتماعية لمبدأ الصحة بالجميع وللجميع.
3 الثقافة الصحية والغذائية والبيئية .
.4 الصلة بين الثقافة والحالة الصحية .
5 الطب الشعبي والممارسات الطبية التقليدية .
6 دراسة العلاقة الاجتماعية داخل المؤسسات الصحية بين الأطباء وأطقم التمريض وغيرهم
.7 دراسة معدلات الوفيات والمواليد
8 مؤشرات الإعاقة الجسمية والعقلية .
و تأثير الضغوط الاجتماعية والنفسية على الحالة الصحية للأفراد .
10 دراسة وتحليل السلوكيات المؤثرة سلبياً على الصحة، مثل التدخين، وتعاطي المخدرات
والعادات الغذائية السيئة، والانحرافات الجنسية .
تحديد مفهوم النظرية الاجتماعية : تتعدد تعريفات ومفاهيم النظرية الاجتماعية بحسب مجال التخصص في علم الاجتماع
ويمكن تحديد ذلك في السياق التالي : 1 تعرف النظرية الاجتماعية بأنها منظومة مترابطة من الأفكار والتصورات والمفاهيم المتناسقة والمنطقية، تفسر ظاهرة أو علاقة أو مشكلة اجتماعية أو غيرها من مكونات الحياة الاجتماعية".
وهي كما يراها (معن خليل) تعني : " استنتاجا نسقيا مستخلصاً من ملاحظات منتظمة مصاغة منطقياً في شكل قضايا مترابطة، تكونت بالأساس من مجموعة بديهيات وتعريفات ومفاهيم لتصف وتفسر خصائص ظاهرة اجتماعية معينه، أو معطيات اجتماعية محددة أو مشكلات اجتماعية معاشة".
.3 يذهب كل من جلاسير وستراوس (Sturauss Glaser) إلى أن النظرية الاجتماعية " تفسر الواقع الاجتماعي والأحداث التي تجري في الحياة الاجتماعية ، ومظاهر التغير والتبدل في هذا الواقع".
4 ويعرف دارندورف ( Dahrendor ) النظرية بكونها مجموعة من القوانين والاستنتاجات الدقيقة وغير المنجزة، لها مصداقيتها في تفسير الظواهر والعلاقات والنظم الاجتماعية".
الأهداف التطبيقية للنظرية الاجتماعية :
تحقق النظرية الاجتماعية أهدافا تطبيقية في تفسيرها للواقع، وقراءة للمستقبل، وتحليلاً
للماضي، ويمكن تحديد أهم الأهداف التطبيقية للنظرية الاجتماعية في الآتي : .1 تقديم تفسير محدد ودقيق للوقائع والظواهر الاجتماعية، التي تتم دراستها بموضوعية ومنهجية.
.2 توفر تصنيفا مرجعياً وبأسلوب علمي ممنهج يساعد على تكوين فهم تصوري للوقائع والنظم والعلاقات الاجتماعية والتنبوء بمستقبلها.
3 إلغاء كل التفسيرات الظنية والانطباعية للظواهر الاجتماعية والوقائع والفعاليات الاجتماعية.