الرئيسة » الرئيسية » المنهج الليبي » الثالث الثانوي الادبي »

كتاب علم النفس النمو والطفولة والمراهقة ثالث ثانوي ليبيا 2025

تحميل
انظم الى قناة المنهج الليبي في التليجرام
  • هل تريد تنزيل كتاب علم النفس النمو والطفولة والمراهقة للصف الثالث الثانوي ادبي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.
  • محتوى الكتاب
  • الهدف من علم نفس النمو:
  • يهدف علم نفس النمو إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما:
  • 1- الوصف الدقيق والكامل للعمليات النفسية عند الأفراد في مختلف أعمارهم واكتشاف
  • خصائص التغير الذي يطرأ على هذه العمليات في كل مرحلة من مراحل النمو.
  • -2- تفسير ظاهرة التغيرات الزمنية للسلوك الإنساني واكتشاف العوامل والمتغيرات التي تحدد هذا التغير.
  • أهمية دراسة علم نفس النمو:
  • 1- تساعدنا دراسة النمو على معرفة ما الذي نتوقعه من الفرد ومتى نتوقعه.
  • 2 - تساعدنا دراسة النمو على تحديد معايير السلوك الذي يمكن أن نتوقعه في كل مراحل النمو و لكي تفهم سلوك المراهق لا بد لنا من فهم طفولته ولكي نفهم سلوك الراشد لا بد لنا من دراسة شيابه، وهكذا فإن دراسة كل مرحلة من مراحل النمو مهمة لفهم ودراسة المراحل الأخرى. دراسة النمو تزيد من معرفتنا لطبيعة الإنسان وعلاقته بالبيئة التي يعيش فيها، ومعرفة مراحل النمو بمختلف مظاهرها، والقدرات والعمليات العقلية، وشروط عملية تعلمه
  • دراسة خصائص النمو تفيد الفرد في معرفة خصائص نموه، وأنماط شخصيته، وإدراك مظاهر سلوكه في كل مرحلة من مراحل نموه، فيعيش كل مرحلة عمرية كغاية في حد ذاتها، وليست وسيلة المرحلة أخرى قادمة، فلا يمكن أن يضحي الفرد بشبابه من أجل شيخوخته، وإنما يستمتع بكل مرحلة من مراحل حياته ويتكيف معها وفقاً للتغيرات التي تحدث له. 5- يستفيد من دراسة علم النفس النمو كل من واختصاصيين ومربين ومعلمين ، فالآباء يستفيدون من معرفة خصائص النمو في تربية وتنشئة أبنائهم فلا يعامل المراهق كطفل أو راشد، بل يتعامل معه وفقاً لظروف ومراحل نموه وما تتطلبه كل مرحلة من مراحل حياته. و يستفيد المربون والمختصون بشؤون التعليم من معرفة خصائص النمو والعوامل المؤثرة في السلوك | المتعلمين، وأساليب التوافق مع البيئة المحيطة في وضع وبناء مناهج تعليمية ملائمة للناشئة | تستجيب المطالب نموهم، وتساعدهم على تقدم تحصيلهم الدراسي وتوافقهم النفسي والاجتماعي كما أن خبرة المعلم بخصائص النمو تمكنه من الاختيار المناسب لطرق التدريس، والوسائل | التعليمية الكفيلة برفع مستوى تحصيل المتعلمين، وعلى المستوى الفردي .
  • -6- في المجال الأسري تساعدنا دراسة علم النفس النمو في توجيه نمو الأطفال في مرحلة الطفولة حتى يتمكنوا من تحقيق التغيرات الإيجابية وتعديل السلوك والتوقف عن الأنماط السلوكية | غير المرغوب فيها.
  • -7- تفيد دراسة علم النفس النمو العاملين في مجال الصحة النفسية والإرشاد الاجتماعي والنفسي سواء في مصحات الأمراض النفسية والمستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة أو على مستوى توجيه النشء ، من خلال التربية المفتوحة عبر قنوات الإعلام المختلفة ، حيث يمكن لهؤلاء مساعدة الشباب والأطفال والشيوخ وكل الفئات العمرية على تقليل الصعوبات | التعليمية والتربوية والمهنية والاجتماعية التي تواجههم سواء على مستوى مشاكل التأخر الدراسي | ورعاية الموهوبين أو الإخفاق المهني أو مشاكل الزواج والطلاق أو غيرها من الانحرافات السلوكية | المرضية التي تنهي بصاحبها إذا تمكنت منه ، إلى مصحات الأمراض العقلية.
  • معرفة حقائق النمو في المراحل العمرية المختلفة تفيد رجال الأمن والقضاء سواء في التعرف على دوافع الجريمة أو الانحراف أو في العمل على معالجتها دون إلحاق الضرر بشخصية الحدث وخير دليل على ذلك معاملة الأحداث فضائيا بغير معاملة الراشدين .
  • العوامل التي تؤثر على النمو
  • تشمل مؤثرات النمو أربعة محاور رئيسة هي العوامل الوراثية والبيئية والآثار الناتجة عن إفرازات الغدد وعوامل النضج والتدريب والتعليم وفيما يلي نستعرض تلك العوامل كلاً على حدة:
  • أولاً : العوامل الوراثية
  • تمثل الوراثة كل العوامل الذاتية التي كانت موجودة لدى الفرد قبل ولادته أي منذ بداية حياته وهو جنين . وتشير قوانين الوراثة إلى أن ما نرثه هو مجموعة الإمكانيات التي تتضح فيما بعد إلى خصائص وراثية تميز جنساً عن آخر وتميز بين الأفراد من الجنس الواحد . مثال ذلك بذرة القمح التي تزرعها لتتفتح إمكانياتها فتخرج الأوراق والسيقان والسنابل شريطة توفر الظروف البيئية الملائمة لنموها، إن مثل هذه الإمكانيات الوراثية الكامنة في البويضة الأنثوية والحيوان المنوي تتحول بعد الإخصاب إلى خصائص وراثية لتخرج لنا مولوداً جديداً يحمل نفس الخصائص والصفات التي اتصف بها آباؤه وأسلافه.
  • هذا وتؤثر الوراثة على النمو سلباً وإيجابياً ، فمثلما ترث مستوى رفيعا من الذكاء قد نرث استعداداً لاستقطاب بعض الأمراض كالبول السكري والعشي الليلي وقد ترث بنية جسمية قوية أو ضعيفة أو بشره بيضاء أو صفراء أي نأخذ مما هو موجود لدى آبائنا وأسلافنا من خصائص وسمات .
  • وتؤثر الوراثة أيضاً على سرعة النمو وتباطئه ونضجه أو قصوره ونوعه ومداه ، وتنتقل الخصائص الوراثية إلى الأجيال الجديدة عن طريق الجينات التي تحملها ( الكروموزومات ) التي يحملها كل من الحيوان المنوي الذكري والبويضة الأنثوية .
  • وتتفاعل هذه الموروثات بعضها مع بعض لتنتج صفات جديدة قد تختلف بعضها عن تلك التي تميز الآباء والأمهات ، مثال ذلك زواج آسيوي بأوربية مما قد ينتج عنه طفل أوروبي القامة وأسيوي العينين وقد يكون شعره أشقر أو بشرته صفراء وقد تكون كل هذه الصفات أو بعضها بين البينين كنتيجة لتلك التفاعلات التي تحدث داخل البويضة.
  • السمات والخصائص الموروثة -
  • تنقسم السمات الوراثية إلى نوعين : سمات وراثية ( سائدة ) وأخرى (منتجة) ، ويقصد بالمنتجة تلك الصفات أو السمات المتخفية التي قد ال تظهر دائما وقد تأتي من أجيال سابقة لا علم ولا معرفة للجيل الحالي بها وهي التي قد تجعل الطفل لا يشبه أباه تماما ومنها صفة فقدان شعر الرأس أو (الصلع التي تخص جنس الذكر فقط حتى ولو كانت موروثة من ناحية الأم وقد تظهر عند طفل ولا تظهر عند أخيه وقد تختفي أجيالا ثم تظهر من جديد ، أما السمات السائدة فتشمل لون ونوع الشعر ولون البشرة ولون العينين وتقاسيم الوجه وملامحة العامة وفصيلة الدم وحدود الجسم الهيكلية وحدود طول القامة ونسب أعضاء الجسم بعضها لبعض، على أن معظم الاستعدادات المرضية تنقلها جينات متنحية ، وتكون الفرصة أكبر للإصابة بالمرض إذا نقل الاستعداد له من جين متنحي من الأب و أخر من الام.
  • ملاحظة :
  • أن المرض لا يورث مباشرة، ولكن ما يورث هو الاستعداد لاستقطابه فقط، فقد يكون الوالدان مصابين بمرض السكري، ولكن الأولاد لا يصابون به ، هذا وتختلف
  • الصفات الوراثية باختلاف الجنس، فهناك صفات يختص بها الذكور وأخرى تختص بها الإناث، فصفة الصلع مثلاً قد يرتها الولد، ولكن لا ترتها البنت مطلقاً، وقد تختفي هذه الصفة بجيل أو أكثر، ثم تظهر من جديد، وقد تظهر لدى بعض الإخوان دون غيرهم .
  • أهداف الوراثة:
  • -1- تعمل الوراثة على المحافظة على الصفات العامة للنوع ولكل سلالات النوع ومن ثم فهي تقارب بين الوالدين والأبناء في صفاتهم الوراثية، فالطفل يرث نصف صفاته من والديه وبرث ربع صفاته الوراثية من
  • أجداده المباشرين أي أنه يتأثر في صفاته بالوالدين والجيلين الأول والثاني من الأجداد
  • -2- تهدف إلى المحافظة على الاتزان القائم في حياة النوع عامة وحياة الأفراد خاصة حيث يبقى الزنجي ينجب زنجياً والعربي ينجب عربيا والأوروني ينجب أوروبياً .
  • ثانياً - العوامل البيئية:
  • البيئة هي المجال الذي يحيط بالفرد ويؤثر فيه ويتأثر به، وهذا يعني أن البيئة تشير إلى كل العوامل التي يمكن أن تتفاعل مع الفرد طوال حياته، وعلى ذلك تشمل البيئة:
  • العوامل الطبيعية والجغرافية التي يعيش في وسطها الإنسان كما تشمل البشر الذين يحيطون به والعلاقات الاجتماعية التي تحكمهم كما تشمل كل الكائنات الأخرى من نبات وحيوان.
  • وتنقسم البيئة إلى قسمين:
  • البيئة الطبيعية بعناصرها المادية أو الفيزيقية وبما فيها من نبات وحيوان.
  • البيئة الثقافية بعناصرها الإنسانية والاجتماعية وقبل التعرض لتأثير البيئة بشقيها الطبيعي والثقافي فهناك البيئة الرحمية التي يعيش فيها الإنسان من قبل ولادته، فترة الحمل حيث أن العوامل الوراثية ينتهي عملها بتفاعل واتحاد الصبغيات الآتية من الاب مع الصبغيات الآتية من الأم وتتحد كل الصفات الوراثية التي يرثها الفرد عن أبويه وعن أجداده وأسلافه من هذا الاتحاد رغم أنه يتم في وسط بيئة معينة ويخضع الظروف وحالة هذه البيئة وأي تأثير يتعرض له الجنين بعد ذلك يعتبر تأثيرا بينيا يحدث في بيئة الرحم، فحالة التغذية عند الأم والأمراض التي تتعرض لها والحالة الانفعالية التي تمر بها كل
  • هذه العوامل تؤثر في حال الجنين .
  • أما العناصر الطبيعية (الفيزيقية) في البيئة من مناخ، يتبع المنطقة، وموقعها في الكرة الأرضية والظروف المحيطة بقساوتها، كلها تؤثر على شخصية الفرد وطبعه، فمثلاً (سكان حوض البحر الأبيض المتوسط ( يعرفون بقصر قامتهم وسمرة بشرتهم وانبساطهم وتفتحهم في العلاقات الاجتماعية عكس سكان الشمال الأوروبي ..
  • علم النفس النمو والطفولة والمراهقة
  • أما العناصر الثقافية في البيئة فهي أكثر تأثيرا من العناصر الطبيعية على الإنسان وتتضمن هذه العناصر الأسرة والمدرسة وجماعة الأقران ومختلف المؤسسات الاجتماعية والثقافية في المجتمع
  • ولكل من هذه العناصر تأثيرها الفعال على جانب معين من جوانب النمو أو على النمو الكلي للإنسان ولكن مما شك فيه أن الأسرة تتقدم هذه العناصر كلها، ومن هذه العناصر أ الأسرة:
  • وللأسرة جوانب مختلفة ومتعددة تؤثر في نمو الطفل، من هذه الجوانب : حجم الأسرة من حيث كونها صغيرة أو كبيرة ونمطها أي من حيث كونها منغلقة أو متمدنة وغيرها من الجوانب حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأسرة التي تشبع حاجات الطفل بدون ترف أو مغالات هي التي توفر
  • المناخ المناسب لنموه نموا سويا.
  • ومن أهم العوامل الأسرية التي تلعب دورا كبيرا في نمو الطفل وبناء شخصيته، غياب أو وجود الوالدين نمط شخصية الوالدين أساليب التنشئة الاجتماعية.
  • المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة لأن هذا المستوى يمكن الأسرة من تقديم خدمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *