الرئيسة » الرئيسية » المنهج السعودي » الفصل الدراسي الثاني » ثاني ثانوي » مادة التاريخ »

حل الوحدة الرابعة التاريخ ثاني ثانوي مسارات ف2 1446

تحميل
انظم الى قناة الثاني الثانوي في التليجرام
  • حل الوحدة الرابعة التاريخ الوطني : الدولة السعودية الثانية الصف الثاني الثانوي مسارات الفصل الدراسي الثاني 1446 - حلول الوحدة الرابعة التاريخ السنة الثانية المشتركة - الترم الثاني 1446.
  • حل كتاب التاريخ ثاني ثانوي مسارات فصل ثاني 1446.
  • حل الوحدة الرابعة تاريخ وطني : الدولة السعودية الثانية
    لقوة جذورها، وسمو مبادئها التي تقوم على الدين الإسلامي، والعدل، والقيم استمرت الدولة السعودية في الظهور برغم حملات الأعداء، وتأسست الدولة السعودية الثانية عام ١٢٤٠هـ، وساعد على ظهورها أيضاً التفاف الأهالي حولها، وتمسكهم بها وبقيادتها من أسرة آل سعود)؛ لما عرفوه عنها من الحكم الرشيد، وتوفير الأمن والاستقرار، وتوحيد البلاد، وتحقيق الازدهار للجميع.
  • التأسيس:
  • تأسست الدولة السعودية الثانية في عام ١٢٤٠هـ على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، أي بعد أقل من سبع سنوات منذ نهاية الدولة السعودية الأولى.
  • وأثناء حصار الدرعية في عام ١٢٣٣هـ، واستسلام الإمام عبد الله بن سعود لحقن الدماء، قرر الإمام تركي بن عبد الله مغادرة الدرعية حتى لا يقع في أسر القوات العثمانية المعتدية، ولجأ إلى جبل (علية) بالقرب من الرياض متخفياً عن الأنظار. لم يقبل الإمام تركي الاستسلام، ورأى مواصلة الدفاع عن البلاد وإخراج المعتدين لأراضيها.
  • وتضمنت أعماله البطولية شجاعته بسيفه المشهور (الأجرب لمواجهة الحاميات العثمانية المعتدية في الرياض ومنفوحة وغيرها ، لطردهم وتوحيد البلاد مرة أخرى، وتولي الزعامة لإعادة الدولة السعودية.
  • الرياض العاصمة
  • انطلق الإمام تركي في عام ١٢٣٨هـ من الحلوة متجها إلى الرياض وحاصر الحامية العثمانية المعتدية فيها، وتمكن من إضعافها ببطولاته ورجالاته الذين كانوا معه، ونتيجة لشدة الحصار طلب رئيس الحامية العثمانية المعتدية الاستسلام ومغادرة الرياض، وبذلك يكون الإمام تركي قد حقق الهدف الأول لتأسيس الدولة السعودية وهو إخراج المعتدين واستعادة السيطرة على المنطقة.
  • قرر الإمام تركي أن تكون عاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض
  • بطولة الإمام تركي بن عبدالله
  • يعد الإمام تركي بن عبد الله من المؤسسين للدولة السعودية، حيث تمكن من تأسيس الدولة السعودية الثانية على المباديء ذاتها، ووجد تأييداً واسعا من الأهالي. وكانت بطولة وشجاعة الإمام تركي - بتوفيق من الله تعالى - مع حكمته وهدفه الأساس النبيل، وشخصيته القيادية، عاملا مهما في تأسيس الدولة السعودية الثانية فقد أصر برؤية واضحة على طرد المحتلين من أراضي وطنه، والعودة بالدولة السعودية مرة ثانية لتواصل مسيرة الاستقرار والازدهار، وتحقيق أهدافها العظيمة. وكان يستخدم سيفه المشهور بالأجرب للدفاع عن الوطن، ومواجهة الأعداء، وتحقيق الوحدة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *