النبي حريص على ذكر ربه فقلبه دائم التعلق بالله ، ولسانُهُ رَطْبٌ بذكر الله تعالى ،
ومن أمثلة ذلك :
أنه كان يذكر الله على كل أحيانه (1)، أي في كل أوقاته وأحواله. فعن عبد الله بن عمر قال : إن كنا لنعد الرسول الله ﷺ في المجلس الواحد مئة مرة «رب
اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم (1). وه كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس (٢).
تحدث عن فوائد المحافظة على الذكر . يطرد الشيطان - يرضي الرحمن عز وجل - يزيل الهم والغم عن القلب - يقوي القلب والبدن - ينور الوجه والقلب - يحط الخطايا ويذهبها - سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب
بدأ النبي ﷺ ببناء المسجد حين قدم المدينة قبل بناء بيته، وكان يُشارك أصحابه في
حمل لبنات المسجد وأعمال البناء (1).
وكان يُرغب أصحابه في بناء المساجد، فعن عائشة الله قالت : « أمر ببناء المساجد في
الدور وأن تنظف وتطيب (۲) ، ومعنى الدور : الأحياء السكنية
إن من أهم صفات الأنبياء الصدق، فهم الذين يبلغون عن الله الدين، فلو لم يكونوا صادقين فكيف يأتمنهم الله على دينه؟ وكيف سيصدقهم الناس ؟ لذا كان من أبرز صفات النبي الله قبل الإسلام الصدق حتى كان يسمى بـ الصادق الأمين.