قال الله تعالى : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ )) . الخشوع في الصلاة : حضور القلب، وتدبر القراءة والذكر، وخشوع الجوارح وعدم العبث وكثرة الحركة والانشغال بتعديل الملابس والتثاؤب وفرقعة
الأصابع وغير ذلك .
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة
محبة الله وتعظيمه ورجاؤه و الخوف منه.
استشعار الوقوف بين يدي الله عز وجل ، وإظهار الذل والانكسار له سبحانه .
الحضور إلى الصلاة مبكرا.
المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار.
الانشغال في أثناء انتظار الصلاة بذكر الله وقراءة القرآن وصلاة الناقلة.
الحرص على تطبيق السنن القولية والفعلية في الصلاة.
تدبر معاني ما يقرؤه أو يسمعه من تكبير وتسبيح وتحميد وتلاوة.
تجنب ما يشغل المصلي عن الخشوع في صلاته.
*أذكر ثلاث أسباب تعين على الخشوع في الصلاة. محبة الله وتعظيمه ورجاؤه والخوف منه الحضور إلى الصلاة مبكراً المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار
قال الله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلَوَةَ وَاتُوا الزَّكَوْةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّكِمِينَ )(1). أمر الله تعالى في هذه الآية الكريمة بالركوع مع الراكعين، والمراد به الصلاة مع الجماعة . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الله قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ ﷺ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا رَسُولُ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ المسجد. فسأل رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يُرَخَّصَ لَهُ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِهِ. له، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النَّدَاءَ بِالصَّلَاةِ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فاجب ). فأوجب النبي عليه حضور الجماعة في المسجد مع أنه أعمى ليس له من يقوده إلى المسجد .. لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى فرص.