الرئيسة » الرئيسية » المنهج السوداني » الثاني الثانوي »

كتاب البلاغة والتعبير الصف الثاني الثانوي السودان 2025 pdf

تحميل
انظم الى قناتنا في التليجرام ليصلك كل جديد

تحميل كتاب البلاغة والتعبير للصف الثاني الثانوي المنهج السوداني الجديد 2025 pdf , كتاب البلاغة والتعبير التعليم الثانوي للصف الثاني في السودان.

مقدمة في علم المعاني(1)خالد شاعرإن خالداً شاعر .أن خالداً لشاعر)ب(اياك أخاطب .أخاطبك .(→)أتخشى الناس ولا تخشى الله ؟قال الشاعر : ياليل طل، ياتوم زل ، يا صبح قف ، لا تطلع .قال المتنبي :الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم .التحليل :عرفت سابقاً أن العلماء حصروا البلاغة في ثلاثة أقسام هي : البيان والمعاني، والبديع، وقد درست في الصف الأول علم البيان ، وستدرس في هذاالصف علم المعاني والبديع .لقد خصصنا هذا الباب للمعاني، فما المقصود بعلم المعاني ؟ وما مباحثه ؟ للإجابة عن ذلك . معي إلى طوائف الأمثلة السابقة ، وانظر إلى أمثلة الطائفة ( أ ) تجدها جاءت على هيات مختلفة في تراكيبها مع اتفاقها فيما تحمله منمضمون ، إذ تتفق كلها في نسبة الشاعرية إلى خالد ، ولكن مراعاة مقتضي حال السامع استدعت أن تجي التراكيب مختلفة ، لأن المقام الذي تقال فيه كل واحدة من هذه الجمل يختلف عن الآخر : فالأولى توجه للمخاطب خالي الذهن ، والثانية توجه لمن يشك في شاعرية خالد، والثالثة توجه لمن ينكر شاعرية خالد؛ ولذا ترى أن هذه الجمل تنوعت تراكيبها تبعاً لما تقتضيه حال السامع رغم اتحادها في المضمونوالمحتوى .عد إلى الطائفة (ب) وقارن بين المثالين . تجد أن بينهما اختلافاً في التركيبحيث تقدم المفعول به في الجملة الأولى ، فما الذي أفاده التقديم ؟من السهولة أن تدرك أن تقديم المفعول به في الجملة الأولى أفاد تخصيص السامع بالخطاب دون غيره ، بينما تحتمل الجملة الثانية مشاركة الآخرين له في توجيهالخطاب إليهم .تعال معي إلى الطائفة (ج) تجد المثال الأول جملة طلبية استفهامية ، وعند تأملك لهذه الجملة تدرك من سياقها أن المتكلم لا ينتظر من المخاطب إجابة - كما هو الشأن في الاستفهام - ولكنه يقصد توبيخ مخاطيه على خشيته للناس وعدم خشيتهالله ، فالاستفهام هنا يفيد التوبيخ الذي يفهم من سياق الكلام. أما الجمل في المثال الثاني فهي جمل طلبية حوث النداء ، والأمر، والتهي.ولعلك تدرك أن النداء هذا ليس مطلوبا به استدعاء المنادي وطلب الحضور منه -كما هو الشأن في النداء - لأن المنادي وهو الليل ، النوم ، والصبح ليس من العقلاء الذين يستمعون النداء فيستجيبون له ، كما أن الأمر ( طل ، وزل ، وقف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *